Wednesday, March 7, 2018

الهنـد وإســرائيل وأمـــريكا: عــــــلاقات ثلاثيــة الأطــــراف


الهنـد وإســرائيل وأمـــريكا: عــــــلاقات ثلاثيــة الأطــــراف


بقلم: فارغيسي كيه. جورج

تعريب وتلخيص: د. محسن عتيق

كتب الصحفي فارغيسي كيه. جورج، المحرر السياسي لصحيفة دي هندو اليومية، مقالا بعنوان: It is a trilateral partnership of India, U.S. and Israel ، ويُنشر مفاد هذا المقال باللغة العربية .

سيتغير مسار العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بعلاقات أفضل تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك سيؤثر على علاقات الهند مع كلا البلدين تأثيرا إيجابيا، صرح مسؤول رفيع المستوى في اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC ) وهي مجموعة مناصرة ذات نفوذ بالغ.

قال مدير الشؤون الدولية في اللجنة اليهودية الأمريكية جيسون آيزاكسون الذي زار إسرائيل مؤخرا، إنه يتوقع بتبادل الزيارات بين رئيسي الوزراء الهندي والإسرائيلي في عام 2017م، واصفا في نفس الوقت، زيارة الرئيس الهندي براناب موخرجي إلى إسرائيل في العام الماضي بـ”الخروج من الخزانة” في سياق العلاقات مع إسرائيل، كما صرح المدير أن هناك أقل تردد في الهند في احتضان إسرائيل، مما قد بدأ قبل السيد نارندرا مودي، لأن ذلك موقف الحزبين المركزيين في الهند، ولكن هذا الاحتضان يمثل أكثر ظهورا تحت قيادة السيد مودي بأن إسرائيل هي الحليف الطبيعي للهند، وثمة منافع متبادلة .

ومتحدثاً مع صحيفة “دي هندو” الهندية في مقر اللجنة التي يتجاوز عمرها 110 عام في واشنطن، وصف السيد آيزاكسون الذي يؤيد ويناصر تعزيز التعاون بين الجاليات الهندية واليهودية عبر العالم، العلاقات بين الهند وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بأنها علاقات ثلاثية الأطراف.

مضيفا إننا سنعمل معاً على إبراز منافع العلاقات الثلاثية بين الهند وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. وفيما يخص قيام اللجنة اليهودية الأمريكية بالتنسيق مع الهنود الأمريكيين. أكد مدير الشؤون الدولية أن هذه اللجنة قد بذلت كل ما في وسعها في دعم الاتفاق النووي المدني بين الهند والولايات المتحدة الأمريكية .

على الصعيد السياسي:

قال السيد آيزاكسون الذي يزور الهند بانتظام، إنه “يمكن للهنود الأمريكيين واليهود الأمريكيين أن يحققوا أشياءا كثيرة معا. ورداً على سؤال حول طموح العديد من المبادرات الهندية والأمريكية والتي ترمي بنجاح محدود، إلى متابعة النموذج اليهودي للتدخل في السياسة الأمريكية، قال السيد آيزاكسون: “إن الطريقة التي يمكن أن تجعلك مؤثرا في هذا المجتمع، هي جمع الناس معاً، وإعداد جدول أعمال، وجمع الأموال، وتوظيف الموظفين. وإذا لديكم مجتمع له صوت سياسي، فلا بد من التعامل معه كعمل تجاري. وأمريكا ترحب بهذا النوع من النشاط السياسي، ولكن يجب أن تأخذ ذلك على محمل الجد.

ورداً على سؤال حول علاقات الهند مع إيران وكيفية تأثيرها على علاقاتها مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، قال السيد آيزاكسون إن اللجنة اليهودية الأمريكية تتمنى لتتضاءل شراكة الطاقة بين الهند وإيران مع مرور الوقت.

وقال المدير إن الاجتماعات التي عقدتُها مع المسؤولين الهنود في كل من نيودلهي ونيويورك وواشنطن، تناولت قضية إيران، وأنا لن أخفي عليكم قلق اللجنة اليهودية الأمريكية ومجتمعنا تجاه إيران وطموحاتها. إذ نحن ندرك أيضا بأن إيران هي جيران وشريك تجاري هام ومورد مهم للطاقة بالنسبة للهند… فنأمل أنه بإمكان الهند أن تستخدم علاقاتها مع إيران في تأثير تعاملها مع إسرائيل ومع جيرانها في منطقة الخليج وفي دعمها للارهاب. ويجب أن يشعر الإيرانيون بعدم ارتياح من قبل شريكها التجاري الهند.”

وقال السيد آيزاكسون، في حين أعطت إدارة الرئيس ترامب القادمة إشارات واضحة بشأن سياسته تجاه إسرائيل، فأن هناك عدة مسائل أخرى ولا سيما الحرب الأهلية في سوريا، لا تزال متوفرة للنقاش .

رابط النشر: 







حوار: علاقات الهند والصين مع أمريكا تحت الإدارة الأمريكية الجديدة


حوار: علاقات الهند والصين مع أمريكا تحت الإدارة الأمريكية الجديدة


بقلم: سهاسني حيدر

تعريب وتلخيص: د. محسن عتيق

أجرت الصحفية الهندية سهاسني حيدر حواراً مع الخبير الأمريكي بشؤون السياسة الخارجية ديفيد روثكوف، رئيس تحرير البوابة (FP.com) أخيرا، وذلك حيال علاقات الهند والصين مع الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وفيما يلي مفاد هذا الحوار .

في حين لم يبق إلا عشرة أيام لأداء اليمين الدستورية للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، سألنا خبير السياسة الخارجية ديفيد روثكوبف، الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير البوابة (FP.com)، عما يُتوقع من بعض الأيام الأوائل عقب تولي ترامب مهام مكتبه .

– وُصف العام 2016 بعام الغضب بما شاهدنا فيه النتائج المذهلة من الانتخابات في العديد من البلدان. وفي رأيك، ما هي الاتجاهات الواسعة للعام في العالم خلال 2016 ؟

كثيرا ما شاهدنا في عناوين الصحف التي تتراوح ما بين خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ورفض اتفاق السلام في كولومبيا وانتخاب دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية، كلها تتعلق بانعدام الثقة العامة بين المؤسسات، وبشعور واسع النطاق بأن الحكومات هي أكثر استجابة لاحتياجات نخبة الناس مما هي لعامة الناس بشكل عام. وهناك عوامل أخرى تكمن وراء تحريك هذه المشاعر – يرتبط عدد منها بالاتجاهات ذات المدى الطويل. وأود أن أشير إليها كالتغيير السريع والتغيير البطيء. فإن التغيير السريع ناتج عن تكنولوجيا، ويؤدي إلى فرط الإنتاجية، مما يقوم بتغيير طبيعة العمل (بتدمير عديد من الوظائف التقليدية في الطريق) وكذلك ظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي تقوم بتغيير طبيعة المجتمع والخطاب السياسي. أما التغيير البطيء فهو ديموغرافي يقود المجتمعات القديمة في العالم المتقدم والصين إلى تحويل ظاهرة الكثافة السكانية في جميع أنحاء العالم، وذلك يثير خوفا من “الآخر” (الذي تفاقم بسبب أزمة النزوح والإرهاب) وما إلى ذلك. ويؤدي كلاهما إلى إثارة القلق الاجتماعي والاقتصادي والذي مهد الطريق لعدم القدرة على التنبؤ السياسي وردود الفعل التي شاهدناها. وبالتالي، ملاحظة جديرة بالذكر هي أن ما نراه من عناوين الصحف يختلف من الاتجاهات التي تسود التاريخ. فكانت عناوين هذا العام مثيرة للقلق ولكن الاتجاهات التاريخية الإيجابية بما فيها اتصال متزايد، ورعاية صحية أفضل، وحياة أطول، واقتصادات نامية، وتزايد فرص الوصول إلى المعلومات، وانتشار حريات، وأقل وفيات ناجمة عن الحروب والصراع وغيرها، يشير كلها إلى أن الحياة على هذا الكوكب تتحسن رغم أنه لايمكنك أن تقول ذلك بسبب التطورات السياسية في بعض البلدان.

– هل تهدأ صدمة نتيجة الانتخابات الآن في واشنطن؟

الصدمة آخذة في الخفوت قليلا. وكثير من الناس في الجانب الجمهوري يسعون للتعامل مع ترامب كالعادة. ولكن الغالبية العظمى من الأمريكيين صوتت لصالح شخص آخر، بينما يدخل ترامب المكتب بأقل تقدير من الموافقة بالنسبة لأي رئيس مقبل في التاريخ الحديث. ويشعر كثير من المهنيين والرجال العاديين بقلق شديد بأن ترامب سيكون رئيسا مدمرا بشكل غير عادي لمصالح الولايات المتحدة في الداخل والخارج. وبالتأكيد، هذا هو رأيي.

– وفي رأيك، ماذا ستكون الخطوات الأولى للسياسة الخارجية للرئيس ترامب في 20 يناير؟

من المحتمل أن يأخذ السيد ترامب على الصين في مجال التجارة، ويتخذ خطوات “لبناء الجدار” (مع المكسيك) أو يتعامل مع الهجرة غير الشرعية من الجنوب، وربما يقترب من روسيا أكثر فيما يخص الحرب ضد الداعش، ويتخذ خطوات لتجديد الضغط على إيران اعتناقا بآراء أكثر تطرفا في إسرائيل (بما يتفق مع حكومة نتنياهو) و ما إلى ذلك.

– في رأيك، كيف ستتعامل إدارة ترامب مع الهند؟

إنني أعتقد بأن العلاقة مع الهند ربما تتحسن بشكل جيد لأن فريق ترامب متشكك فيما يتعلق بالصين، وليس هناك وسيلة لمواجهة الصين بدون علاقة وثيقة بين الولايات المتحدة والهند. وعلاوة على ذلك، أن الرئيس ترامب له علاقات تجارية في الهند، الأمر الذي يهمه. أما المكالمة الهاتفية الحارة التي أجراها مع نواز شريف كانت استنادا إلى الجهل تقريبا، فلذا لا ينبغي لنا أن نستنتج الكثير منها. إلى ذلك، يريد رجال الأعمال تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والهند، وسيستجيب الرئيس ترامب لذلك. حيث تشير اتجاهات التاريخ إلى تعاون أقرب وأوثق بكثير بين الولايات المتحدة والهند، فلا يمكنه أن يتراجع عن تلك الاتجاهات و هو بنفسه لا يميل إلى ذلك.

– هل سيواصل ترامب سياسة التركيز على آسيا كالمركز الدفاعي؟

أنا متأكد من أن التركيز لن يستمر على نحو سياسة كلينتون وأوباما. مما يعني بأن أهمية آسيا المتصاعدة ليست خيارا سياسيا لأنه اعتراف بالواقع الاقتصادي والسياسي. وقد تحول مركز الثقل الاقتصادي والسياسي في العالم من الولايات المتحدة عبر المحيط الهادي فيجب أن يتبعه صانعو السياسات في كل مكان.
رابط النشر:

مولانا مقبول احمد سالک صاحب سے چند ملاقاتیں اور باتیں

  مولانا مقبول احمد سالک صاحب سے چند ملاقاتیں اور باتیں تقریباً دو ہفتے قبل 12 ستمبر کو مولانا کی علالت کی خبر شوشل میڈیا کے ذریعے موصول ہوئ...